الخسارة من الجزيرة ليست من الخيال ..
ولا تعني انها نهاية المطاف ..
فكرة القدم فوز وخسارة وتعادل ..
وتعويض الخسارة ليس من المحال ..
وإنما هو من عوايد الأبطال ..
يتحقق بفضل الله ثم عزيمة اللاعبين الرجال ..
ووقفة الجمهور الذي سيشد الرحال ..
وسيدفع المال للدخول للاستاد ..
وتشجيع الملك بكل اخلاص ..
فما سأقدمه هنا مجرد تحذير ..
فمن اتفق معي فهو على وعي ..
ومن لم يتفق فهو فاقد للوعي..
فلما يذهب الجار لمباراة الجار ..
في دوري ملتهب لا يرحم الصغار ..
ولما يأتي الكوماندوز بعد حرق الفهود بالنار ..
لزيارة بيت النحل الشرقاوي الملك المغوار ..
ليتقابل معه في لقاء ديربي أشبه بالإعصار ..
فالـ (ديربي) دائما ما يتصف بأنه لقاء ..
ذو شجون و هموم و غموم ..
ذو فرحة وبسمة وذو كلمة وهمسة ...
ذو نجوم وبالتأكيد لا تحوم حوله الغيوم ...
ربما ينتهي بفارق كبير وربما ينتهي بمجرد لمسة ..
في لقاء ينتظره المعلقون والمحللون والكاتبون ..
وفي لقاء ينتظره الجميع ويترقبه الصغير قبل الكبير ..
وفي لقاء يحظره الشباب والشياب والأطفال ويتسامر فيه الفتيات ..
فالملك قادم من معركة العاصمة وهو مهزوم ..
وعندما يهزم الملك فأنه بالتأكيد سيشعل النار ..
وغضب الملوك يسبب دك الخصوم ...
فالفوز أو التعادل لن تروهم ولا حتى فالأحلام ....
ولاعبونا ملوك والملوك ما يتركون الثأر ..
ف يا شعب انته من بدأت بالتحرش بالملك ..
بفوز من أخطاء دفاعيه يوصف بأنه فوز بالكلك
فيالشعب انته على موعد مع الهزيمة ولا تعاند ..
وإدارييكم سيتفننون باختلاق الأعذار فالجرايد ..
فأدوات النصر كثيرة وأسلحة الفوز عديدة ومفيدة ...
ففريقكم يعتمد على ثلاث لعيبه وفريقنا كتيبة رهيبة ...
لاعبينا يلعبون لفريق صاحب بطولات وفريقكم لا يملك سوى بطولة ..
فويبر سيقودهم بحزم لأنه يعلم أنه لا مجال للخروج عن النص ...
فهو عازم على تغيير الصورة وإعطاء الأبيض بريقه ونوره ..
وطبعا تلقين يوسف الزواوي مفاهيم جديدة فالكورة ..
ولاعبينا يدركون أن الملك وضعه في خطورة ..
وأن خسارة جديده من الشعب ستزيد الاخفاق ..
وستزيد في قلوب جماهيرنا الاحتراق ..
وستصعب علينا من ترتيب الأوراق ..
فلا بد من ايقاف نزيف النقاط ...
فبالعزيمة والإصرار سنحقق الانتصار ..
وروح اللاعبين ستسهل المسألة ..
وستتحول المباراة إلى مجرد معادلة ..
الشارقة ضد الشعب تعني نقاط كاملة ...
ففريقنا يملك من اللاعبين الأبطال وهذا الكلام ليس عليه غبار ..
ف لدينا نواف الموهوب ولديهم سيف مكسور ..
ولدينا لاعب شجاع اسمه ومسعود ولديهم جواد مسعور ..
ولدينا حارس بوزن الماس ولديهم حارس مغمور ..
سيدك بأهداف الكاس وبوساره أو المنصوري الغيور ...
وفي الوسط لدينا طارق وضياء صعبي المرور ...
فسنهاجم عليكم من اليمين ومن الشمال ومن كل صوب ..
لكي يصبح مدافعيكم ومهاجميكم معزولين ..
ويبكي كاظميان وسامره في الأمام مذهولين..
من الهجمات والبداية التي سنبدأها بهدفين..
سيخرج بعدها جمهوركم وهم باكين...
وسيفرح جمهور الملك من جديد..
وبعدها سيستعرض لاعبينا مهاراتهم ...
وسيخرج ويبر الكبار لاراحتهم ...
وسيدخل الاحتياط لمجاراتكم..
لتمر عليكم اصعب مبارياتكم ..
يعلن بعدها الحكم عن خسارتكم ...
وينتهي حلم الكوماندوز من جديد ..
وتتبرخر أحلامكم بالفوز بالدوري ...
فهذا الدوري عرف عنه ان يكون فقط للكبار ..
فلا فائدة من بعد الخسارة أن تبكون ...
وهذا الكلام لكم بدون اختصار..
واذا مب عايبنكم سووا الي بتسوون ..
قلم العساس20