شهدت احدى المدن أندر وأغرب حفلات الأعراس, فقد تزوج صبي في الحادية
عشرة من عمره, بفتاة في الرابعة عشرة, بعد ضغوط شديدة من والد الصبي.
و تفاصيل قصة هذا الزواج الغريب أن والد الصبي يدين أحد أصدقائه مبلغا من
المال يقدر بأكثر من 100 ألف , حيث حاول والد الصبي استرجاع ماله عدة مرات
من صديقه, ولكن محاولاته باءت بالفشل, وبعد مضي وقت طويل على هذه
الحالة فكر والد الصبي في تزويج ابنه من بنت غريمه الذي يطالبه بالديون
المستحقة عليه كنوع من التعويض تيمناً بالمثل الشعبي الذي يقول (العوض ولا
القطيعة), وقد وافق والد الفتاة على تزويج ابنته من ابن دائنه شرط أن يتنازل
الأخير عن كل الديون المستحقة.
وقد حاولت زوجة الدائن معارضة زواج ابنها الذي لم يكمل الحادية عشرة من
عمره, وحجتها أن ابنها لا يستطيع دخول القطاع العسكري عندما يتزوج, حيث
إنها كانت تتمنى منذ زمن أن ينضم إلى العمل العسكري في المستقبل, أما
الصبي فلم يوافق بسهولة, ولكن بعد الضغوط المستمرة من والده وافق الطفل
على الزواج.
و يقول أحد أقرباء هذا الصبي إن أخوته الصغار لم يترددوا في مطالبة أهاليهم
بالزواج مقارنة بصديقهم الذي تزوج وهو في سنهم كنوع من المزاح, أما الزوج
الصغير فقد كان يطلب من أصدقائه ألا ينشروا خبر زواجه في المدرسة حين
تفتح أبوابها.
مع تحياتي