[url=]
[/url]
طغت
الأحداث التي حصلت إثر انتهاء المباراة التي جمعت فالنسيا الإسباني بضيفه
إنتر ميلان الإيطالي في الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا، وانتهت
بالتعادل السلبي، ما أدى إلى تأهل أصحاب الأرض إلى الدور ربع النهائي من
البطولة الأوروبية بعدما كان أنهى مباراة الذهاب في ميلانو بتعادل إيجابي
(2-2).
وباشر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تحقيقاته في الإحداث
التي أعقبت المباراة، وأشار في بيان أصدره أن لجنة الانضباط التابعة له
ستدرس في الرباع عشر من الشهر الجاري، التقارير المرفوعة إليها بشأن
المشكلة التي انخرط بها لاعبو الفريقين، وبعض الفنيين والإداريين عند
إطلاق الحكم لصافرة نهاية اللقاء.
وكان الاتحاد الاوروبي اشار في الوهلة الاولى إلى أنه سيدرس التقارير في 22 الحالي بيد انه عاد وقدمها إلى 14 منه.
واللاعبون الخمسة المتهمون هم كارلوس مارشينا ودافيد
نافارو من فالنسيا والأرجنتيني نيكولا بورديسو والكولومبي ايفان كوردوبا
والبرازيلي مايكون من إنتر ميلان.
واشتعل فتيل المشكلة عندما تبادل مدافع إنتر الأرجنتيني
نيكولاس بورديسو ونظيره في فالنسيا كارلوس مارشينا اللكمات، فتدخل أحد
بدلاء فالنسيا دافيد نافارو موجهاً لكمة إلى وجه الأول ما تسبب بكسر في
أنفه بحسب رئيس إنتر ماسيمو موراتي.
وفي الوقت الذي حاول فيه الجهاز الطبي لإنتر معالجة
بورديسو، قام كل من البرتغالي لويس فيغو والكولومبي ايفان كوردوبا
والأرجنتيني الآخر خوليو كروز بمطاردة نافارو للاشتباك معه، وبدا عبر
المشاهد التلفزيونية أن المشكلة عادت لتتفاقم في النفق المؤدي إلى غرف
الملابس.
وصرح نافارو الأربعاء أنه نادم على فعلته، فيما وصفت الصحف الإيطالية ما حدث لمتصدر الدوري الايطالي في إسبانيا بالمخزي.
وقال نافارو في تصريح له: "أنا نادم على فعلتي، لقد رأيت
الهجوم على مارشينا وفقدت السيطرة على أعصابي. لم أقم بعمل مماثل من قبل
والمؤكد أنني لن أكرره ثانية".
وأشار نافارو الذي يتوقع أن يواجه عقوبة قاسية من الاتحاد الأوروبي أنه حاول الاتصال ببورديسو لطلب السماح منه.
من جهته، وصف اللاعب الأرجنتيني إن ما أقدم عليه نافارو
"ليس من شيم الرجال"، وأضاف: "لقد كنت في مواجهة مع لاعب آخر، وعاجلني هو
بضربة من الخلف، وهذا عمل لا يقدم عليه الرجال بكل ما للكلمة من معنى، ولا
أعلم ما حدث بعد ذلك، إلا أنه لدي ثقة في الاتحاد الأوروبي للعبة".