وانتظر فريق ميلان حتى الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة لهز شباك سامبدوريا في المباراة التي جمعت بينهما ضمن المرحلة نفسها.
وعلى الرغم من أن المباراة لم تصل إلى المستوى المرتقب
فإن الفريقين أهدرا فرصاً خطرة أمام باب المرمى، مع أفضلية لأصحاب الأرض
الذين افتقدوا للمسة الأخيرة لاسيما أن المراقبة اللصيقة التي فرضت على
نجم ميلان الجديد البرازيلي رونالدو حالت دون هزه للشباك.
ولعب ميلان بعشرة لاعبين منذ الدقيقة العاشرة بعد طرد
ماسيمو أودو. ليتعادل الفريقان بعدها بعدد اللاعبين بعد طرد اللاعب
الأورغوياني روبن أوليفيرا في الدقيقة 39 من صفوف سامبدوريا.
وجاء الهدف الوحيد في الدقيقة الأخيرة بينما كان حكم
المباراة يتجه لإطلاق صافرته عبر ماسيمو أمبروسيني الذي حول كرة عرضية من
الجهة اليسرى براسه إلى داخل المرمى.